Pages

المغنية مروى: جمهور الإسكندرية لم يتحرش بي وملابسي لم تكن عارية



نفت المطربة اللبنانية مروى، ما ذكرته صحف مصرية بشأن تعرضها لواقعة تحرش جماعي من قبل شبان حضروا حفلة لها بمدينة الإسكندرية على شاطئ النخيل, وقالت إن ما حدث هو فوضى وزحام من الجمهور لتحيتها، والتقاط الصور معها، وأن أحدا لم يتحرش بها. كما نفت أن تكون ملابسها عارية أو مثيرة.

ونفت المطربة اللبنانية، التي كثيرا ما تنتقد بسبب أغانيها وملابسها، في برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور الفضائية المصرية، مساء الأحد 19-8-2007، بشدة، أن يكون هناك تحرش على الرغم من نشر صحف صورا لها وهي تبكي والشباب يحيط بها، في أوضاع مثيرة، وقالت "إن ما حدث هو نتيجة سوء تنظيم وقلة عدد الحراس "البودي غارد" ورجال الأمن".


وقالت إنه "بعد انتهائها من الغناء فوجئت بهجوم من بعض الجماهير لتقديم التحية، وأخذ الصور، ما أرعبها، وقالت إنها لجأت لإحدى الشقق المجاورة حتى ينتهي الزحام ويتم تنظيم الجمهور ثم انصرفت".

ونفت مروى أن تكون الملابس التي ترتديها ويعتبرها البعض مثيرة كانت سببا في إثارة الجماهير، مؤكدة أن ملابسها "كانت عادية ولم تكن عارية كما قيل"!، وأن ما حدث هو حادث تدافع عادي جدا ولا يمكن تسميته بالتحرش الجنسي "بدليل أن ما جرى لها جرى للمطرب عمرو دياب في الماضي في نفس المهرجان ولم يشار إليه بالتحرش الجنسي"، حسب تعبيرها.

وكانت صحف غير حكومية وغير حزبية، نشرت في صدر صفحاتها الأولى صورا للمطربة مروى وهي تبكي وأيدي شباب تمسك بها ومانشيتات تقول "بالصور.. مروى مسؤولة عن التحرش الجنسي بها"، وتقرير يتهمها بإثارة الشباب في الحفل بالغناء والملابس العارية، وأنها قدمت نفسها لهم كي يتحرشوا بها.

ووصفت جريدة "الوفد" اليومية التي يصدرها حزب الوفد، في عددها الصادر الأحد، وقائع الاعتداء على مروى بأنه "دليل على الانحلال الذي يعيشه المجتمع المصري والانهيار الواضح لمنظومة القيم داخل نفوس شباب مصر"، وهاجمت الجريدة المطربة وقالت إنها "ليست ضحية لا حول لها ولا قوة وسط غابة من الوحوش أرادوا النيل منها، بل هي متهمة لأنها استهانت بالمعاني التي تحملها كلمة فن وحولته إلي سلعة تروج لها تجارياً بالاعتماد على جسدها العاري الذي أرادت أن يتعلق به الشباب وتغار منه النساء والفتيات".

وأضافت الجريدة: "إذا كان القانون يعاقب على جريمة التحرش الجنسي، فهناك جريمة أخرى يعاقب عليها القانون وهي جريمة التحريض على الفسق التي لا نلتفت إليها خاصة مع المشاهير".

وقد وجه نواب برلمانيون انتقادات حادة إلى الحكومة، وحملوها المسؤولية كاملة عن الأحداث المؤسفة التي جرت خلال هذا الحفل، بسبب سماحها بإقامة حفلات لمطربات عاريات ومثيرات مما يتسبب في استفزاز الشباب وإثارة