Pages

Most Beautiful Arab celebrity Aline Khalaf

Most Beautiful Arab celebrity and Model Aline Khalaf

صباح في غيبوبة غير قادرة على الحركة

 











تحسنت الحالة الصحية للفنانة صباح ولكنها أصبحت غير قادرة على الحركة، وذلك بعد أن دخولها في غيبوبة مكثت على أثرها بالمستشفي لمدة أسبوعين وسط تجاهل من السلطات اللبنانية.

واكد جوزيف غريب الصديق المقرب للفنانة صباح والذي لازمها فترة مرضها بالمستشفي، لـ راديو "مونت كارلو" أن حالة الفنانة صباح مستقرة حاليا، لكنها تعاني من ضعف شديد وهي تخضع حاليا لعلاج فيزيائي سيساعدها على المشي لاحقاً ، كما أعلن عن أسفه لعدم اهتمام لبنان والسلطات المعنية بالسؤال عن صحة الفنانة الكبيرة التي أعطت لبنان الكثير طوال أكثر من ستين عاماً.

وأشار إلي أن الفنانة القديرة التي أحيطت بمحبة صادقة من عائلتها وجمهورها لم تحظى بزيارة أحد الرسميين في لبنان الا بزيارة الوزيرة السابقة "ليلى الصلح حمادة"، لكنها تلقت اتصالات كثيرة من الوسطين الفني والإعلامي.

وكانت الفنانة صباح 83 عاما مكثت داخل حجرة العناية المركزة بمستشفي " قلب يسوع " في بيروت علي اثر إصابتها بغيبوبة ناتجة عن مشاكل في القلب أدت إلي تورم في اليدين والقدمين ،حتى استقرت حالتها نسبيا وغادرت المستشفي منذ ايام.




الازمنة

Laïla Rouass

Vedette de la série britannique Footballers’ Wives, Laïla Rouass, de père marocain et de mère indienne, séduit les Anglais et fait un tabac dans le monde. Itinéraire d’une belle métisse.


Elle est belle, célèbre et possède des demeures luxueuses et des voitures à couper le souffle... Elle mène une vie à la Victoria Beckham, épouse de David Beckham. Laïla Rouass est parfaitement adaptée au rôle de Amber Gates, star de la série Footballers’ Wives. Produite par Shed Production, la série fait un tabac en Angleterre et dans le monde entier. Depuis le succès de la première saison de la série, les tabloïds britanniques s’arrachent les photos de Laïla et lui réservent une place de choix sur leurs colonnes people. Cette belle métisse, marocaine par son père et indienne par sa mère, âgée de 31 ans, a grimpé les échelons sans la moindre difficulté.
C’est à Tanger qu’elle a longtemps vécu avec ses parents et ses six frères et sœurs. Elle poursuit des études en Gestion et Management à Paris puis, direction Londres, où elle intègre la Lee Strasbourg drama school pour s’orienter vers la comédie. Mais la magie de l’Inde la tente. Elle décide alors de s’installer au pays de Gandi pour devenir animatrice de télévision sur MTV Asia et mannequin. Sa belle chevelure noire, ses grands yeux ambres, sa taille de guêpe élancée et son teint bronzé séduisent la prestigieuse maison française de couture Chanel. Laïla devient mannequin professionnelle chez Chanel, puis Versace. Elle participe également à des vidéo-clips d’Elton John et de Micheal Bolton.
Aujourd’hui, c’est à Londres qu’elle a élu domicile. Elle y exerce le métier de comédienne. Vedette de plusieurs séries populaires au Royaume-Uni telles Hollyoaks et Family affairs, Laila Rouass a également joué dans le film Split Wide Open. Mais c’est le carton de Footballers’ wives qui fait d’elle une star. Côté cœur, ça n’a pas toujours été rose pour Laïla. Après un premier mariage arrangé à l’âge de 16 ans avec son cousin Abdeslam Rouass, à Tanger, elle demande le divorce 3 ans plus tard. Aujourd’hui, son cœur bat pour Nasa Khan, richissime Président de l’opérateur de téléphonie mobile Tycoon. La célébration des grandioses festivités de leurs noces, en novembre 2005, l’a rendue encore plus populaire auprès des tabloïds britanniques.
Diffusée depuis 2002 sur la chaîne privée ITV 1, Footballers’ Wives a séduit un très large public. Avec les saisons 2 et 3, la série a battu des records d’audience avec près de 7 millions de téléspectateurs en moyenne, surtout chez les jeunes de 16-24 ans. Actuellement, c’est la saison 4 qui fait fureur. En réalité, Footballers’ Wives a un succès planétaire, notamment aux Etats-Unis. Footballers’ wives relate le quotidien des épouses des célèbres footballeurs de l’équipe d’Earls Park. Les histoires de famille s’embrouillent et au fur et à mesure des épisodes, les coups de théâtre s’enchaînent. Tout comme cette fiction hebdomadaire explosive, Laila continue de passionner les Anglais.
Chifaâ Nassir

حفل زفاف منة فهمي ابنة الفنان حسين فهمي


مجموعه من الصور لزوجات الممثلين و الممثلات في زفاف منه فهمي ابنة الفنان حسين فهمي و الفنانه ميرفت امين

 

دينا حامد ملكة جمال مصر 2010


القاهرة: فازت، دينا حامد، بلقب ملكة جمال مصر 2010، منتزعة إياه من مئات الفتيات اللواتي تقدمن للمسابقة، ووضعت الملكة السابقة، الهام وجدي، التاج على رأس الملكة الجديدة وسط حضورعدد من الملكات السابقات، ومنهن هبة السيسي، فوزية، مريم جورج، يارا نعوم، وعدد من الفنانين والاعلاميين، مثل التونسية درة، وهالة حشيش رئيس قطاع القنوات المتخصصة في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وخالد شبانة رئيس قناة نايل كوميدى، والسيناريست تامر حبيب.

وحازت ميرا خليل على لقب الوصيفة الأولى، فيما حصلت أسماء عبد الموجود على لقب الوصيفة الثانية، وفازت سارة الخولي بلقب "مس وورلد"، لتمثيل مصر في مسابقة ملكة جمال العالم، وذلك لأول مرة في تاريخ المسابقة المصرية.
وأعربت دينا الطالبة بالأكاديمية البحرية عن سعادتها لفوزها بلقب "مس ايجيبت"، ونفت أن تكون لديها طموحات في العمل بالسينما شأن غالبية المتطلعات للحصول عليه، مشيرة إلى أنها تتمنى العمل في البورصة، وأن تصبح سيدة أعمال.

وأحييت ملكة جمال العرب كلوديا حنا الحفل الذى أقيم في مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة، وقدمت مجموعة من أغانيها منها "بندم أوي"، "أحبك"، "تجافيني".
يذكرأن مسابقة ملكة جمال مصر تقام سنوياً منذ 1926، على الرغم من تعرضها للعديد من الإنتقادات، التي وصلت إلى حد تحريمها.

السيدة أسماء الأسد

أجرت صحيفة " البايس " الإسبانية حواراً مع السيدة " أسماء الأسد " تطرقت فيه لعدد من المواضيع , وفيما يلي نص الحوار :

س: لديكم دور هام جداً وبارز بشكل يضاهي أدوار الملكات، هل أنت ملكة جمهورية؟

ج: كلا لست ملكة جمهورية، أما بالنسبة للدور فهو إما أن يأتي من خلال الموقع، أو من خلال الفعل على أرض الواقع. بالنسبة لي، يقاس الفعل على أرض الواقع بمقدار ما يستطيع الشخص أن يتواصل مع شعبه، وبمقدار ما يكون هناك إدراك لواقع وحاجات الشعب، وبالتالي يساعد في التطوير والتنمية الحاصلة في بلاده.

أي موقع يمنحك فرصة للعب دور، ولكن يجب أن تحدد الدور الذي تريد أن تلعبه، وكيف ستكون فعالاً على أرض الواقع.

س: باعتبار أنك ولدت في انكلترا، وبعد ذلك انتقلتم إلى سورية بعد الزواج من السيد الرئيس بشار الأسد. هل كانت هذه الخطوة تغير كبير في حياتك؟

ج: لم يكن هناك تبدل كبير، فأنا سورية الأصل وتربيت كسورية، وما شعرت به هو أنني عدت إلى بلدي. إن التعرف على الثقافات يسهل الكثير من العمل بالنسبة للمواقع العامة.

س: أنت تظهرين كمعبرة عن العلمانية والحداثة. لست أدري إن كانت هي سمات المرأة العربية؟

ج: لا يمكن أن نعمّم بهذا الشكل، إذ أن العالم العربي غني بتنوعه، وهذا التنوع هو جزء من حضارتنا، كما هو موجود في أوروبا.

لا يوجد شكل واحد للفرد الأوروبي أو المجتمع الأوروبي. اعتبر أن قوتنا في سورية كامنة في انفتاح المجتمع. طبعاً هذا الشيء موجود في سورية عبر التاريخ، وليس مرتبطاً بالحداثة أو بالقرن الواحد والعشرين.

س: في الكفاح من أجل الارتقاء بالمرأة السورية، هل تعتمدين على المعايير الغربية؟

ج: هل يمكن تطبيق القيم العالمية والخاصة بالمرأة العربية في أوروبا؟.. طبعاً لا يمكن. غالباً ما ينظر الأفراد إلى العالم من وجهة نظر ضيقة، وجهة النظر التي تناسبنا، الأقرب إلينا. وهذا بالنسبة لي خطأ، لأنه بهذه الحالة لا نستفيد من الغنى الكبير الموجود في العالم. نحن كمجتمعات، هدفنا واحد وهو تمكين دور المرأة وتعزيزه في المجتمع على كافة الأصعدة. السؤال هو كيف نحقق هذا الهدف؟

البنية الأساسية في المجتمع العربي هي الأسرة، وليست الفرد. وفي المجتمع الغربي الفرد هو الأساس. طبعاً، لا يوجد صح أو خطأ، ولكن هذا هو الفرق بين المجتمعات. وبالتالي عندما أعمل على تمكين المرأة، أعمل من خلال هذه الخلية الطبيعية التي هي الأسرة.

س: ما هو رأيكم بالأزمة الاقتصادية العالمية؟

ج: أظهرت الأزمة الاقتصادية أن النظام الاقتصادي العالمي ليس النظام الذي كان الجميع يظن أنه سيجلب الازدهار.

نحن في سورية نعتقد بأن هذه الأزمة هي فرصة للتوجه نحو قواعد وأنظمة أكثر عدالة للجميع.

س: إذا كان الزوج طبيباً أخصائياً بأمراض العيون، فهل هذا يمنح رؤية أفضل للعبة؟

ج: إن سيادته دقيق جداً، ويعتقد أن التفاصيل هامة جداً ليتسنى رؤية الصورة بحجم أكبر. وهذا الشيء أساسه تراكم الخبرات في حياته، خاصة نشأته وتربيته والفترة التي قضاها في الجامعة..

س: قالت مجلة "Elle" أنك أكثر أناقة من كارلا بروني، وميشيل أوباما.

ج: عندما أستيقظ في الصباح، إن أقل ما يهمني هو المظهر، وأول ما أفكر به عندما أستيقظ هو كيف يمكن أن أفعل شيئاً هاماً خلال اليوم، كيف سأكون فعالة ومنتجة؟ الشكل جانب مهم، ولكنه ليس كل شيء.

من جانب آخر إن مظهري يعبّر عن شكل المرأة السورية، بالتالي أنا مرآة للمجتمع السوري وللمرأة السورية. في بلدنا حرية واسعة جداً كي ترتدي كل امرأة ما تشاء، ومن الهام جداً أن ينظر إلينا نحن النساء ليس إلى مظهرنا، بل إلى فعلنا.

س: ماذا تشعرين عندما يقول بعض الناس في الولايات المتحدة أنكم جزء من محور الشر؟

ج: أضحك

سوسن النجارصوت نسائي عراقي جميل

سوسن النجار، صوت نسائي عراقي جميل ، يتوفر فيه قدر من العذوبة، والرقة، والإقتدار ما لم يتوفر في صوت نسائي عراقي شاب آخر.

حفظت سوسن النجار منذ طفولتها أغنيات عراقية وعربية صعبة، فكبر معها حبها للغناء الأصيل، حتى ظلت اغنيات ناظم الغزالي، والقبنجي، ومائدة نزهت، ملازمة لها حتى اليوم.

لم تتح لها الظروف دراسة الموسيقى أكاديمياً، لكنها تمكنت من معرفة علوم الغناء والموسيقى بواسطة دورات تدريبية، والتمرين الموسيقي الطويل، إذ تتدرب سبع ساعات يومياً، فضلاً عن إحتكاكها بكبار معلمي الغناء والفن العراقي والعربي. وكان للبيت الرحباني دور في تعليم هذه الفنانة الموهوبة، حين نهلت من خبرات الفنان الياس رحباني.
ولعل من المفيد هنا الاشارة الى ما حققته سوسن النجار في برنامج "سوبر ستار" من نتيجة متقدمة، وما تركته من أصداء في الوسط الفني في لبنان.
الالبوم الجديد لسوسن يضم عشر أغنيات لحن بعضها الفنانان سعيد العجلاوي، واسماعيل الفروجي، وغيرهما

سلمى حايك أول عربية تمثل افلام جنسية

وافقت الممثلة العالمية ذات الاصل العربي سلمى الحايك على تمثيل ادوار البطولة في افلام جنسية تنتجها هوليود.وبهذا تكون سلمى أول ممثلة من اصل عربي تقوم بمثل هذه الادوار في
السينما العالمية.

وسلمى الحايك تحمل الجنسية المكسيكية وتنحدر من الاصول اللبنانية هي نجمة تلفزيون مشهورة وعارضة ازياء بارعة.. لم تبرز هواياتها الفنية الا في وقت متأخر ففي البداية وبعد انهاء دراستها الثانوية اتجهت نحو دراسة العلاقات الدولية في جامعة "نيومكسيكو" وكان لوالدها اللبناني ورجل الاعمال الشهير التأثير المباشر لتوجهها نحو هذه الدراسة.. ولكنها لاحقاً تأثرت بوالدتها التي تعد من اشهر مغنيات الاوبرا السابقات ومدرسة موسيقى في نفس الوقت.

صور عاريه نانسي وهيفاء وشاكيرا و ليلى علوى



هذي نانسي عجرم وبليز بدون قهقه على شان ما تطفش




وهذي ليلى علوي ..

وهذي كوكو واوا هيفاء وهبي



  وشاكيرا

ظاهرة الأفلام الإباحية والفنانات العاريات



انتشرت ظاهرة الأفلام الإباحية في لبنان مع الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان العام 1996 نيكول بلان، عندما قام خطيبها بتوزيع فيلم إباحي مصور لهما يظهرهما في أوضاع مخلة، يومها قامت الدنيا ولم تقعد، واعتزلت بلان الأضواء وابتعدت عن الناس، خصوصاً أن موجة العري والابتذال لم تكن مباحة ومنتشرة كما هي الحال عليه اليوم، وكان الناس يتعاطون باستغراب كبير مع أمور مماثلة يرون فيها إفساداً للمجتمع، وقبل أكثر من عامين، انتشرت عبر أثير الإذاعات اللبنانية أغنية لفنانة جديدة تطلق على نفسها اسم نانا، حملت عنوان "كلن بدّن نانا". وما لبثت محطة "ميلودي" أن بثت كليب للأغنية لم يخل من ابتذال، ما دفع المجلات الفنية إلى مهاجمة الفنانة الطارئة التي وزعت على الصحافة صوراً أكثر من جريئة، لم تنشرها سوى مجلات مصنفة صفراء. وما لبثت نانا أن اقتحمت السينما المصرية مع الفنان الكوميدي أحمد عيد، في فيلم حمل عنوان "خليك في حالك"، أدت فيه مشاهد ساخنة لم تحقق نتائج تذكر على شباك التذاكر، غير أن الجرأة كانت لمصلحة الفنانة التي تلقت عروضاً عدّة من منتجي ما يسمى الأفلام الشبابية.

وبرز اسم نانا من جديد في حادث إطلاق نار اصاب صديقها خليل كرم الذي يرافقها باستمرار، إذ انطلق عيار ناري من مسدس كانت تحتفظ به الفنانة في سيارتها وأصاب قدم الشاب الذي ادعى أنه خطيبها، نانا سعت إلى تبرير الحادث في حوار أجرته معها مجلة لبنانية، حيث قالت: "خرجتُ عند الساعة الحادية عشرة إلى المربع الليلي Acid وعند الثانية فجراً انتقلت إلى المربع الليلي BO18 حيث كان خليل ينتظرني لأنه لا يحب أجواء الـ Acid وعند السابعة صباحاً وأثناء عودتي إلى منطقة الجميزة حيث أقيم، دار بيننا، وكعادتنا في كل مرة نسهر فيها، نقاش وشجار وعتب ولوم وانتقاد، وكنا ثملين جداً، وكنت أنا أقود السيّارة وخليل إلى جانبي، وهو يعرف أنّني حين أغضب أفقد السيطرة على أعصابي وعلى تصرفاتي، لذا حاول سحب المسدس من تابلوه السيارة، كي لا أقدم على أي تصرف طائش أندم عليه لاحقاً، وانطلقت الرصاصة خطأ من المسدس وأصابت قدمه". ودافعت نانا عن خصوصية علاقتها بخليل قائلة "أنا وخليل مخطوبان وما بيننا لا يعني الصحافة".

وقبل أسابيع قليلة، انتشر في لبنان فيلم إباحي ظهرت فيه الفنانة نفسها نانا وصديقها خليل كرم، مدته عشر دقائق ويظهر فيه الصديقان في وضع مخل، وتم تناقل الفيلم عبر تقنية البلوتوث، وما لبث أن وصل إلى النيابة العامة التي استدعت الفنانة وصديقها، نانا أنكرت في التحقيق الأولي أن تكون صورت الفيلم عن سابق تصميم، وأكدت أن خليل دس لها مادة مخدرة أفقدتها وعيها وجعلتها تتصرف على هذا النحو. وفي خطوة استباقية، رفعت نانا دعوى قضائية ضد خليل، ومن المقرر أن تستدعي النيابة العامة نانا من جديد للتحقيق معها بتهمة ترويج فيلم مسيء للأخلاق، على أن تصدر الأحكام القضائية في وقت قريب.

وقبل فترة أيضاً، عرض موقع فرنسي صوراً من فيلم أباحي قال ان من تظهر فيه هي النجمة هيفاء وهبي، مع تحذير للمشاهدين من مدى جرأة الصور التي وصفها بأنها صادمة. وكانت الصور لقطات من الفيلم الإباحي الذي أنكرت هيفاء أي علاقة لها به، وادعت على كل من زميلتها رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية بتهمة تلفيق الفيلم للإساءة إلى سمعتها، الأمر الذي حسمه القضاء اللبناني بمنع المحاكمة عن المتهمين لعدم وجود أدلة تدينهم، غير أنه لم يحسم هوية بطلة الفيلم الحقيقية، التي تمسكت الاحمدية وسعد وأبي ياغي بقول انه هيفاء نفسها، بعدما طالبوا بتحليل بصمة الصوت للتأكد من هويتها.الموقع الفرنسي يبيع الفيلم الإباحي الذي تتبرأ منه الفنانة هيفاء وهبي بقيم 1.8 يورو، و قد سجّل أعلى نسبة زوّار في تاريخه، اذ تحتل سيرة هيفاء الذاتية المرتبة الأولى في حجم المشاهدات، بعدما كان الموقع شبه مجهول في العالم العربي.



وأكدت المعلومات أن هيفاء وهبي أرسلت من رقم هاتفها 009613908090 رسالة إلى الإعلامية نضال الأحمدية، تتهمها فيها بأنها وراء انشاء الموقع وجاء في الرسالة حرفياً "موقع فرنسي كمان؟ وبتقولي ليه الله بيبليكي؟"، بعدها مباشرة، فوجئت الصحافية نضال الأحمدية بنشر صور لها عبر مواقع إلكترونية مع رجل في أوضاع بدت حميمة، فأقدمت فورا على تحريك ملف قد يؤدي إلى سجن الفنانة هيفاء وهبي، فكيف تسربت الصور وما علاقة هيفاء وهبي بالموضوع؟ قبل سنوات، كانت نضال تتعامل مع مصورة تدعى باتريسيا، غير أن صداقة الأخيرة بهيفاء وهبي كانت سبباً في تركها العمل في مجلة "الجرس"، خصوصا بعد الدعاوى المقامة بين الاحمدية وهيفاء. وطالبت مجلة "الجرس" باتريسيا بعدم استخدام أرشيف الصور تحت طائلة المسؤولية ووعدت مصورة المجلة بألا تستخدم أي صورة باعتبار انها ملك للمجلة.وعندما انتشرت صور للاحمدية في وضع يبدو حميماً مع رجل في سهرة عامة، سارع موظفو "الجرس" للبحث في الأرشيف، وعلموا من الملابس التي كانت ترتديها الاحمدية أن المناسبة كانت حفلا أحياه الفنان وائل كفوري في "نهر الفنون"، وان اللقطة التقطت في جزء من الثانية لتبدو مشبوهة، فضلاً عن صور تمّ تزويرها من طريق "الفوتوشوب" لإظهار الاحمدية في لقطة عارية وفورا، رفعت الاحمدية دعوى ضد المصورة باتريسيا في مخفر حبيش في بيروت، وأنكرت الاخيرة اي صلة لها بتسريب الصور، لتكتشف في ما بعد ان سينتيا مديرة اعمال الفنانة هيفاء وهبي سابقا سرقت الصور منها.

وتمّ استدعاء سينتيا التي أكّدت أنها سرقت الصور بناء على طلب هيفاء، وأنها لا تعلم ماذا فعلت هيفاء بالصور في ما بعد.قضية جديدة تنتظر هيفاء، اذ سيقوم محامي مجلة "الجرس" بتحويل الادعاء على النيابة العامة، على ان تستدعي هيفاء للمثول أمام المحكمة، وكما ينص القانون اللبناني، تعتبر هيفاء متخلفة ومتوارية في حال احجامها عن حضور المحكمة فيصار إلى إصدار مذكرة توقيف بحقها.وفي مصر، انتشر أيضاً قبل فترة وجيزة "سي. دي" فاضح للفنان سعد الصغير وإحدى الراقصات المغمورات. وأكد سعد انه يتعرض لمؤامرة مدبرة وان الحفل الذي شارك فيه كان قبل خمس سنوات، اذ كان انذاك يشارك في إحياء الأفراح في الشوارع.وبسبب هذه الحادثة، أثيرت أزمة هددت عددا كبيرا من النجمات اللواتي لهن لقطات خادشة يتم تبادلها بين الشباب عبر أجهزة المحمول رغم أن هذه اللقطات تعود لسنوات بعيدة، روبي ظهرت لها لقطات ضمن فيلم إباحي، إلا أنها نفت ذلك وقالت انه فيلم ملفق وأنها كانت ضحية لقراصنة الكمبيوتر الذي نجحوا في صناعة فيلم اباحي لها، مستغلين براعتهم في فنون التعامل مع الصور المتحركة، وبعد فيلم روبي الاباحي ظهرت لقطات خادشة للحياء للممثلة الشابه دنيا سمير غانم التي ظهرت في كليب لم تتجاوز مدته دقيقة واحدة وهي في ملابسها الداخلية.



الكليب انتقل بسرعة قياسية كبيرة بين أوساط الشباب وانتقل من مصر الى دول الخليج، ومازال يحتفظ به الشباب على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، المثير ان هذه اللقطات الساخنة كانت سببا في حيرة المشاهدين بين مصدق ومنكر، لكن يبقى الفيلم القصير في النهاية بطل الحكاية.

وفي آب/أغسطس الماضي وقبل أن يلفظ الشهر أيامه الأخيرة، كانت فضيحة شاطئ العجمي التي ظهرت فيه المطربة اللبنانية كارول سماحة في أغنية أدتها بإثارة بعدما رقصت مع "موديلز" رقصة ساخنة التقطها عشرات من الشباب ثم تداولوها، الأمر الذي جعل الموسيقار منير الوسيمي نقيب الموسيقيين يطلب من المصنفات تحري الأمر. وقد اعتذرت سماحة وقتها بعدما صدر ضدها قرار بمنعها من الغناء في مصر! وتعرضت المطربة اللبنانية ميريام فارس لأزمة مع نقابة الموسيقيين عندما تلقى منير الوسيمي رسالة تتضمن صورا لحفل شاركت فيه ميريام في بيروت وهي في ملابس أكثر من ساخنة، ويومها طلب نقيب الموسيقيين ضرورة استدعاء ميريام للتحقيق معها.

إلى ذلك، ينشر عدد من مواقع الانترنت العربية صورا فاضحة ومشاهد خليعة للفنانات المصريات في دعوة صريحة لكرههن وتحريض الناس على الابتعاد من الأعمال الفنية المصرية، وثمة قسم خاص بمقاطع الفيديو الإباحية في قسم المنتديات. ولزيادة الإثارة، يشير الموقع الى وجود مقاطع إباحية للفنانات ميرفت أمين، الهام شاهين، فيفي عبده، هياتم، شويكار، بسمة أحمد وغيرهن من نجمات محبوبات يعرف الجميع مدى تفوقهن في مجال التمثيل. ويمكن دخول تلك المقاطع وتحميلها مع انها ليست إلا مقاطع من أفلام سينمائية شهيرة تم عرضها في دور العرض وعلى التلفزيونات مئات المرات. وما يثير الاستغراب أن هناك أيضا مقاطع فيديو لنجمات توفاهن الله مثل سعاد حسني، ومديحة كامل، وناهد شريف، وأخريات ارتدين الحجاب ومنهن من اعتزلن الفن والأضواء منذ سنوات طويلة
.

شادية عندما قررت الاعتزال


من مقولتها الشهيرة عندما قررت الاعتزال وارتداء الحجاب وتبريرها كانت هذه الكلمات الصادقة والنابعة من تصميم واردة منقطعة النظير

"لأننى في عز مجدى أفكر في الإعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرنى الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويداً رويداً... لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يرونى في دور البطلة الشابة.. لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهى ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف سيشاهدونها.. أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لى عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلنى الأضواء وإنما سوف اهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتى في خيال الناس.

ولها الكثير من الافلام
مثل
الزوجة رقم 13
نحن لا نزرع الشوك
وبنات حواء
واوعى تفكر
وشرف بنت
ودليلة
وحبك من نار....وغيرها من الافلام الرائعة

Lalia Essaydi, Les femmes du Maroc



Lalla Essaydi’s exhibition “Les Femmes du Maroc” is a collection of unique portraits of Moroccan women and can be seen at the prestigious Tindorff Gallery here in Marrakech. Lalla Essaydi was born in Marrakech, lived as a young woman in Saudi Arabia. She studied her art in Paris and Boston and lives now in New York.









ليلى غفران تتهم زوج ابنتها وراء قتل هبة



تلتقي حلقة الجمعة الموافق 4-6-10 من برنامج شو في مافي والتي تعرض في الساعة 10:00 مساءً بتوقيت المملكة العربية السعودية على قناة الآن الفضائية الفنان موسى.

ويتحدث ضيف البرنامج عن آخر أعماله وهي أغنية الحب بعينيكِ ولماذا إختار معالجة قضية إنسانية مثيرة للجدل في الفيديو كليب المخصص للأغنية؟ أين كان التصوير وكيف كان التعامل مع المخرج بشير حداد الذي عمل في إخراج الاعلانات؟ ولماذا أختار نفس الشعراء والملحنين في أغنياته التالية؟ وما هي مشاريعه الجديدة من حفلات وأغنيات وفيديو كليبات؟

كما تستعرض الحلقة بعض الأخبار الفنية الهامة مثل، اتهام الفنانة المغربية ليلى غفران لزوج ابنتها السيد عصام الدين محمد على أنه وراء قتل زوجته هبة العقاد وصديقتها نادين،
مولود جديد للثنائي الشهير جون ترافولتا وكايلي برستن، حفل تكريم الفنانين للصحفيين، آخر اخبار الفنانة شاكيرا ولماذا اختيرت لتأدية الاغنية الحصرية للمونديال، اضافة الى تفاصيل تصوير الفنان البحريني خالد فؤاد لفديو كليبه الاول في لبنان.

أما فقرة بروفايل فتسلط الضوء على المخرجة اللبنانية نادين لبكي التي عشقت الكاميرا منذ صغرها وحققت حلمها بانجاز عدد من الفديو كليبات والاعلانات الناجحة وصولا الى الفيلم الروائي الطويل.
بدأ اسمها يلمع عندما تعاونت مع الفنانة نانسي عجرم في أكثر من كلييب ناجح وتوالت نجاحاتها مع عدد كبير من الفننانين أمثال كاتيا حرب، كارول سماحة، نوال الزغبي و ماجدة الرومي. فضلاً عن ادوارها كممثلة بأكثر من فيلم وآخرهه فيلمها سكر بنات.


شو في ما في برنامج أسبوعي يركّز على ما وراء كواليس الفن وعالم الموسيقى والتلفزيون، كما يسلط الضوء على النجاحات، ويسجّل خطوات الفنانين العرب والعالميين ومشاهير الترفيه وآخر أخبارهم الفنية والشخصية. كيف تكون حياة النجوم تحت الأضواء؟ من هو الأكثر أجرا.

أسماء المنور: تعاملي مع كاظم اختصر مساري الفني



أكدت الفنانة المغربية أسماء لمنور أن ألبومها الغنائي الجديد "من هنا لبكرة" نقلة مهمة في مسارها الفني وبداية معرفة الجمهور المصري بها،‏ بعد أن حققت شهرة كبيرة في العالم العربي باستثناء القاهرة مشيرة إلى أن ديو "أشكو أياما" الذي جمعها مع المطرب العراقي الكبير كاظم الساهر اختصر مسارها الفني، ووضع وردة حمراء في طريقها.
وفي حوار خاص مع موقع mbc.net، قالت أسماء المنور "إن ألبومي الجديد‏ "من هنا لبكرة" يتضمن عشر أغنيات، وقد تعاونت فيه مع مجموعة متميزة من الشعراء، أبرزهم: أمير طعيمة ونادر عبد الله ومحمد رفاعي،‏ ومن الملحنين منير حمودي وليد سعد ومحمد رحيم".

وأضافت "أعتبر هذا الألبوم نقلة مهمة في مساري الفني، وبداية معرفة الجمهور المصري بي،‏ بعد أن حققت شهرة كبيرة في العالم العربي باستثناء القاهرة،‏ وكنت أنتظر طرحه بفارغ الصبر، بعد أن أخذ مني مجهودا كبيرا على مدى سنتين وأكثر‏".‏

وتابعت "أنه منذ صدور الألبوم وحتى الآن وهو يحقق مبيعات جيدة، وتحصد أغنياته المراكز الأولى في سباق بورصة الأغاني، مشيرة إلى فضل شركة "روتانا" - التي أنتجت الألبوم- عليها من خلال دعمه بقوة".

حول تعاونها مع الفنان العراقي كاظم الساهر في ديو غنائي، قالت أسماء إنه بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيات ألبومها "شيء عادي" في منطقة الخليج، كان القدر يحضر لها مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ طلبها المطرب كاظم الساهر لتشاركه في ديو "أشكو أياما"‏.‏

وشددت على أنه من المحطات المهمة في مسارها الفني؛ إذ التقت حنجرتها بحنجرة المطرب والملحن كاظم الساهر، وقالت إنه "اختصر مساري الفني ووضع وردة حمراء في طريقي عبر دويتو "أشكو أياما"، وأعتبر نفسي محظوظة جدا بهذا التعاون،‏ ومهما حققت من شهرة ونجاح فلن أنسى جميل الساهر الذي طوقني به"‏.‏

وحول بداياتها الفنية، قالت المطربة المغربية "عمري 18‏ عاما حضرت إلى القاهرة لأول مرة مع والدي، بعد أن تلقيت دعوة من الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم كي أشارك في الاحتفال بعيد ميلاده ال‏70‏، وأعطاني يومها أغنية من كلماته،‏ قام بتلحينها الفنان العراقي كوكب حمزة‏،‏ وجاءت دعوته لي بعد أن شاهدني على الفضائية المغربية، أغني في إحدى الحفلات‏".
وأضافت أن الملحن كوكب حمزة -إيمانا منه بموهبتها-‏ رتب لها لقاءً مع أشخاص من الكونسرفتوار الدانماركي‏،‏ فاستدعوها لتشارك في أسبوع ثقافي بالدانمارك،‏ وقدمت هناك حفلين مع إحدى الفرق الدانماركية.

وأشارت إلى أنها قامت أيضا بعدها بالمشاركة في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة‏، والتقت فيه الملحن الكويتي الشهير "يوسف المهنا" بالمصادفة البحتة، موضحة أنهما اتفقا على التعاون والتعاقد مع شركة "فنون الجزيرة" لمدة خمس سنوات، أصدرت من خلالها ألبومها الأول "واناري" الذي غنت فيه باللهجة الخليجية‏.

وذهبت "أسماء المنور" إلى أن ألبومها الثاني "شيء عادي"، الذي أصدرته بعد عامين من "واناري"، انتقل بها إلى مصاف النجمات،‏ خصوصا أن أغنياته كانت مختلفة عن كل الأغنيات الخليجية التي طرحت وقتها.

وشددت المطربة المغربية الشابة‏ على أنها معجبة بأصوات كل من أصالة وأنغام وغادة رجب وصابر الرباعي وفضل شاكر وراشد الماجد وكاظم الساهر وعبد الله الرويشيد وحسين الجسمي، وأنها حريصة على شراء ألبوماتهم ومتابعة حفلاتهم الفنية.

كما أكدت لأحد المواقع الإلكترونية حرصها الشديد وغيرتها على الموروث الثقافي والفني المغربي, وسعيها الحثيث إلى توظيفه التوظيف الأمثل وإيصال الأغنية المغربية الأصيلة والجادة إلى أكبر شريحة من الجمهور في المشرق العربي.

وعبرت الفنانة المنور عن سرورها كونها باتت تملك تجربة فنية محترمة ونحتت اسمها على خارطة الساحة الفنية العربية وانضمامها إلى قافلة مطربي قناة (روتانا( رغم حداثة عهدها بعالم الطرب.

في سياق متصل، قالت "أسماء المنور" في حوار تلفزيوني مع برنامج "90 دقيقة" إنها لا تجيد فن التمثيل، وأن أهم ما يشغلها حاليا هو تثبيت أقدامها في مجال الغناء.

وتابعت المنور - في حوارها عبر البرنامج على قناة "المحور" الفضائية المصرية- "موضوع التمثيل بعيد عني، فليس لدي موهبة التمثيل؛ لأني لا أستطيع أن أضحك أو أبكي إلا عندما أشعر بذلك، ولا أدري كيف أعيش الموقف التمثيلي، ولا أستطيع أن أتقمص الدور كما يفعل الفنان، ولكن الأهم في الفترة الحالية أن أثبت قدمي في مجال الغناء".

أما عن غنائها بطريقة الراي في ألبومها الأخير "من هنا لبكرة"، فقالت إنها أدت هذه الأغنية حبا في الشاب خالد الذي يحتل الصدارة في أغاني الراي، ووصفته بصاحب الفضل عليها وعلى كل من أدوا هذا النوع من الغناء.

وعن ملامحها القريبة من ملامح المصريات، أكدت المنور أنها بالفعل عندما تتجول في شوارع القاهرة لا يعرف الكثيرون أنها مغربية، بل يعتقدون أنها مصرية لأن ملامحها تشبههم كثيرا.
شاهد أسماء لمنور وكاظم الساهر في مهرجان الدوحة


المغربية

المطربة المغربية جنات ربما ترتدي الحجاب في المستقبل



تمنت المطربة المغربية جنات الهداية من الله، مشيرة إلى أنها ربما ترتدي الحجاب في المستقبل، معربة عن أملها في أن يجمعها ديو غنائي مع النجم عمرو دياب. ""
وردا على سؤال بشأن موقفها من الحجاب، قالت جنات -في حوار خاص مع موقع mbc.net- "إن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى، وأتمنى الهداية، وكل شيء بأوانه".
وأعربت جنات عن أملها في تقديم ديو غنائي مع صوت ملائم لها، وقالت "أنا من عشاق عمرو دياب وأتمنى عمل ديو معه، وكذلك الفنانة سميرة سعيد التي أعتبرها مثلي الأعلى، فهي ذكية فنيا، ولها قدرة على التواصل مع كل ما هو جديد".
وأشارت إلى ثقتها في وعي الجمهور واستطاعته أن يميز بين الفن الجيد والرديء، مضيفة أن كليبها "أكثر من سنة"، كان مجازفة كبيرة منها وسط هذا الكم من المطربات، ولكنها ظهرت ب"لوك" مختلف ومحترم.
وقالت "أنا مقتنعة بما أقدمه خصوصا أنني أملك موهبة، ومن وجهة نظري أن الفنانات اللاتي يقبلن على الكليبات العارية يفتقدن هذه الموهبة؛ لذلك يلجأن لأمور أخرى لنيل الشهرة".
وعن عمليات التجميل المنتشرة حاليا بين بعض المطربات، رأت جنات أنها لا تحتاج لمثل هذه العمليات، وأنها لا تفكر فيها على الإطلاق، غير أنها أشارت إلى حرصها على التجدد وتغيير اللوك الخاص بها في كل كليب تظهر به.
وعن رأيها في عدد من المطربات، قالت جنات "هيفاء وهبي أنيقة جدا، بينما نانسي عجرم الدلوعة الرقيقة، في حين إن إليسا هي صاحبة الإحساس الجميل، وشيرين عبد الوهاب استطاعت إثبات نفسها في وقت قليل جدا من خلال موهبتها الكبيرة".
تأجيل الألبوم
وحول تأجيل طرح ألبومها الجديد الذي كان مقررا له عيد الفطر الماضي، أرجعت جنات السبب في ذلك إلى أنها بعد أن اختارت مجموعة من الأغنيات شعرت بأنها ليست الأغنيات التي يمكن أن تحقق النجاح الذي حققه أول ألبوماتها، مشيرة إلى أنه نفس الإحساس الذي راود منتج أعمالها.
وتتعاون جنات في ألبومها الجديد مع عدد من الشعراء، منهم بهاء الدين محمد ونادر عبد الله ومحمد عاطف وعوض بدوي، والملحنين عمرو مصطفى ووليد سعد وتامر علي وخالد عز ومصطفى عوض ومحمد الصاوي.
وعن عدم غنائها باللهجة الخليجية، قالت إنها تعشق هذه اللهجة وتتمنى أن تجد أغنية خليجية تضيفها للألبوم الجديد، ولكن بالتنسيق مع الشركة التي تتعامل معها أرادت أن يكون أول أغنياتها في مصر باللهجة المصرية حتى تثبت نفسها فنيا، وبعدها ستغني بأكثر من لهجة من ضمنها المغربية التي غنت بها في بدايتها بالمغرب في عدد من المهرجانات هناك.
وعن استعدادها للعمل في السينما، أشارت جنات إلى أنها خطوة مؤجلة؛ لأنها غير جاهزة حاليا، فهي تريد التركيز على الغناء حاليا، مؤكدة أنها يمكن أن تقبل على السينما عندما تجد نصا جيدا يقدمها بشكل كبير


إيمان كمال

سميرة سعيد ترفض الغناء في حفلات الخمور



أرجعت الفنانة سميرة سعيد غيابها عن الساحة الغنائية لأكثر من عامين وتأجيل ألبومها أكثر من مرة إلى تعرضه للقرصنة الإلكترونية وبعض الظروف العائلية الخاصة، لكنها وعدت جمهورها أن يكون الألبوم الجديد مفاجأة في الوقت نفسه، فسرت قلة حفلاتها الغنائية بقولها "لا أحب الغناء في أماكن تقدم فيها المشروبات -الخمور- وغيرها من هذه الأمور". ""
ويحمل هذا الألبوم اسم (أيام حياتي)، وهو اسم إحدى أغاني الألبوم التي كتب كلماتها الشاعر أيمن بهجت قمر، ويحتوي الألبوم على 14 أغنية.
وقالت سميرة في حوارمع mbc "لا أنكر أن فترة غيابي قد طالت، لكن هناك ظروف فرضت على تأجيل طرح ألبومي الجديد، منها مشاكل العمل والظروف العائلية الخاصة"، التي رفضت الإفصاح عنها.
وتؤكد "كنت حريصة على إعادة تسجيل مجموعة من الأغنيات على أساس أن تأخر طرح الألبوم تطلب تحديثها حتى لا تظهر بشكل قديم، وكان من الضرورى إعادة تسجيلها من جديد".
وتضيف سميرة "بصراحة كنت أشعر أن الألبوم لم يكتمل كما كنت أحلم وأخطط، كنت أشعر أن هناك أعمدة مهمة غير موجودة في الألبوم لذلك كنت أفضل التأجيل".
وعانت سميرة سعيد كثيرا من تسريب بعض أغاني الألبوم على شبكة الإنترنت، وعن ذلك تقول "بالفعل تم تسريب أغنية من أغاني ألبومي الجديد، لكن هذه الأغنية لم تكن واضحة المعالم وكان تسجيلها مشوشا.
وتضيف "كان هذا في زيارتي بعض الأصدقاء؛ حيث قامت فتاة بتسجيل الأغنية دون أن يلاحظها أحد وبمجرد خروجها من منزلي قامت بطرح الأغنية على شبكة الإنترنت، والحمد لله أن جودة التسجيل لم تكن جيدة أو نهائية وكانت غير واضحة المعالم، وهذا الأمر أنقذني لأن التسجيل لو كان نهائيا كانت ستحدث كارثة، لأن الأغنية من ضمن أهم أغاني الألبوم".
وتقول سميرة سعيد عن دخولها عالم السينما "إن أمامها الكثير من السيناريوهات ستتفرغ قريبا لاختيار أفضلها والدخول إلى بلاتوهات السينما لتصوير العمل في أقرب وقت"، مؤكدة أنها متحمسة للموضوع.
أغنيات تحمل الطابع اللاتيني
سميرة كانت قد سجلت في الفترة الماضية دويتو غنائي مع المطرب المغربي "إيلام"، وعن ذلك تقول "قمت بتسجيل دويتو مع المطرب إيلام، لكنني في اللحظات الأخيرة فضلت طرح الدويتو "سنجل"، وبطريقة منفردة بعد طرح ألبومي الجديد بفترة، وسأقوم بتصوير هذا الدويتو في وقت لاحق".
ونفت سميرة سعيد أخبار كثيرة ترددت في الفترة الماضية عن سفرها إلى البرازيل لتوزيع أغاني ألبومها الجديد، وتقول "هذا الكلام غير صحيح بالمرة، فأنا لم أسافر إلى البرازيل نهائيا ولم أشاهدها في حياتي".
وأضافت "يبدو أن تسجيلي لأغنيتين تحملان الطابع اللاتيني جعل البعض يظن أنني سافرت إلى البرازيل لتوزيعها، وهذا غير صحيح، فنحن في الوطن العربي لدينا موزعين رائعين وعلى أعلى مستوى، وموضوع سفري إلى البرازيل لتوزيع أغنياتي كلام مضحك وغير منطقي".
أحب شيرين ووناسي وأليسا
وعن الأصوات الغنائية التي تحرص سميرة على سماعها، قالت "أحب شيرين عبد الوهاب وأعشق سماع صوتها وأغنياتها، وأرى أن أغنياتها قريبة مني وتشدني، وأيضا نانسي عجرم صوتها حلو وتغني بشكل جيد، وكذلك إليسا، وهذه الأسماء التي ذكرتها أثبتت وجودها وتقدم فنا جيدا، وكنت أتمنى أن يقتصر الأمر عليهن وعلى المطربات اللاتي يقدمن الفن الجيد، لكن للأسف هناك من يتواجد ويقدم فنا ضعيفا يسيء للفن الغنائي".
وعن السبب الحقيقي وراء قلة حفلاتها الغنائية، قالت "لأنني لا أحب الغناء في أماكن تقدم فيها المشروبات -الخمور- وغيرها من هذه الأمور، كما أنني لم أقدم ألبومات غنائية طوال العامين الماضيين لذلك فضلت عدم قبول أية حفلات لأنني أبحث عن شكل متميز أظهر من خلاله في الحفلات لأنني أريد حفلات لها طابع وشكل خاص، وأرفض تقديم نفس أسلوب الحفلات التي قدمتها منذ 20 عاما".
وتضيف "هذا ما حدث عندما قدمت حفلا بتوقيع ألبومي السابق، فقد كان حفلا مختلفا وبعدها أصبح كل المطربين والمطربات يقدمون نفس الأسلوب، واليوم أبحث عن المختلف وعن حفلات غير تقليدية مليئة بالإبهار".

شادية ليست نجمة عادية



فقد استطاعت أن تقيم علاقتها مع الفن كونه حاجة للذات مثلما هو حاجة للمجتمع، ولهذا امتلكت ذلك الحضور المميز فوق خريطة التمثيل والغناء معا في كل نافذة أطلت منها عبر السينما و المسرح و الراديو والتليفزيون وحتى في الحياة العامة.

تميزت شادية بإتقان مهارة الحضور، وأوجدت بذكائها الفطري وحسها الاجتماعي وثقافتها وإخلاصها وصدقها مع نفسها ومع من يتعاملون معها ومع من يستقبلون فنها، نوعا من التوازن المرغوب لكي يتحول الفنان إلي رمز، وهي تعلم عن قدرتها علي العطاء في كل مراحل عمرها ومنذ بدأت صبية صغيرة منطلقة يحدوها الأمل في النجاح والانتشار وحتى نجحت مصحوبة بالتقدير والإقبال الجماهيري، وحتى قررت التوقف عن تقديم الجديد مفضلة الاعتزال ودون أن تردد ودون أن تتراجع ودون أن تضعف أمام الأضواء التي طلت مسلطة عليها طوال سنوات عملها بالفن .

أخلصت شادية لفنها وهي تعلن عن عشقها الكبير عن المساحة التي شغلتها من شاشة عمرها الفني وكانت مثالا للمرأة في أكثر من صورة وفي أوضح من نموذج، وهي أيضا في حضورها الإنساني صاحبة مشاعر رقيقة، وصاحبة ابتسامة عزت علي الكثيرات.

شادية علي الشاشة وعبر الميكروفون وفي اللقاء المباشر، هي التعبير الذي يعني هذا المزيج المتجانس الذي يربط بذلك الخيط الرفيع من العاطفة وحتى أرق المعاني النبيلة، وبحيث اتحدت كل هذه العناصر في حضورها العام وعبر صوتها وأدائها التمثيلي.

وشادية المطربة هي أيضا شادية الممثلة وبنفس القوة والتألق وفي المجالين أعطت وأبدعت وتألقت ونجحت، وصارت من أبرز الأسماء، فبالقدر الذي تميزت به كممثلة لعبت عشرات الأدوار المركبة المحفورة في وجدان عشاق الفن السابع، بقدر ما كان لها الوزن نفسه كمطربة لها موقع خاص في السلم الغنائي.

بعد كل هذا آثرت شادية الاعتزال وصدي التصفيق لم يزل في آذاننا بعد 15عاما من قرارها الذي احترمناه بقدر ما أصرت عليه، لقناعتها وقدرتها علي الإقناع عبر صدقها وإيمانها وقوة التزامها بما انتوته.

ومنذ قررت الابتعاد وهي في قمة العطاء والتألق، يطالبها الجمهور بالمزيد من الغناء في آخر حفل غنائي لها.. ويقبل عشاق السينما علي فيلمها الأخير الذي يمتد عرضه لعدة سنوات، وهو أيضا مصحوب بنجاح غير مسبوق من خلال نجاحها علي المسرح في أول وآخر عمل لها .. منذ استفتت عقلها وقلبها واتخذت قرارها، وكل من يعرف حرصي علي الاطمئنان عليها من عشاق فنها ومن زملاء المهنة.. وعبر تساؤلات حوارات البرامج في الإذاعة والتليفزيون، والسؤال يتكرر: كيف حال شادية؟ ولا أجد ردا غير ما أسمعه منها كلما تحدثت إليها هاتفيا: " الحمد لله بخير ".

إنها شادية هذه الإنسانة الطيبة التي لا أذكر أبدا أنها خدشت مسامع من يتحدث معها بكلمة تكدره، كما أنها أيضا تلك الراضية القنوع التي تحب الغيرة وتحب لهم الخير ولم يحدث طيلة سنواتها الممتدة مع الفن من الانتشار إلي الاعتزال أنها خلفت خصومة مع أحد أو أنها سعت لمضايقة أحد بل هي تلك الإنسانة التي وصفها يوما الكاتب الساخر الكبير أحمد رجب بأنها في كل ما يصدر عنها مرادف لمعطيات شخصية " الهانم "، وربما كان الفنان القدير محمود ياسين مصيبا أيضا عندما قال يوما عن جماهيريتها ونجاحها ومكانتها في القلوب: "إن شادية محبوبة من غير أي تحفظ".

وشادية التي أعرفها إنسانة راقية، وشادية التي يعرفها الناس فنانة صادقة، عظيمة الموهبة، تبادل عشاق فنها حبا بحب، ولهذا مازال الإطار الجميل الذي صنعوه لأسمها باقيا زاهيا برغم حرصها علي الابتعاد، بينما غاب غيرها وهو حريص علي الاقتراب.



شادية

وأتذكر حوارا عنها جري بيني وبين نجم اليابان المطرب والمغني الكبير يوشاهير إيشيهار خلال زيارتي لليابان عندما سألته لمذا وكيف جري اختيار شادية لتلعب بطولة الفيلم الياباني "علي ضفاف النيل" إخراج ماناجاوا إن نجم الفيلم قال لي: لقد اخترناها بعدما شاهدنا مساهد سينمائية لكل نجمات التمثيل في مصر، واتفقت الآراء عليها قبل أن نلتقي بها وقبل أن يجري الاتفاق معها فقد أجمعنا علي أنها تمتلك تعبيرا إنسانيا عاليا وملامح جميلة وتعبيرها فيه ملامح الشخصية المصرية الشرقية، إلي جانب قدرتها الممتازة، علي إتقان الآداء.

وما بين حوار نجم اليابان الأول إيشيهار وما أطالعه عنها في سطور الهواة حول فنها في مواقع الانترنيت وعبر بريد الصحف والمجلات، إلي جانب قناعتي عنها وآراء من أعرفهم، فإن شادية هي حالة خاصة من الحالات النادرة التي عرف المتلقي العربي كيف ينجذب إلي فنها، في الوقت نفسه الذي عرفت فيه كيف تستمد من هذا مقومات جعلت منها أسما علي مسمي .. شادية الاسم وشادية المعني.

وهي حالة خاصة ونادرة من حيث أنها في عطائها جمعت بين قدرات رائعة في التعبير في أكثر من مجال، عطاء الممثلة المبدعة وعطاء المطربة المتفردة. وإذا كان الإبحار مع قطرات الحب في بحر النغم الذي أعطت له شادية نحو ألف أغنية في كل الألوان يحتاج غوص مزدوج في بحر عطائها، خاصة وأن للأداء العبقري لشادية الممثلة تأثير تعبيري غير مسبوق عند غيرها عندما نتناول العطاء المميز لشادية المطربة.

بدأت فاطمة أحمد كمال شاكر "وهذا اسمها الحقيقي" الطريق كفتاة صغيرة تغني بصوت يمزج الحلاوة بالرقة، يجمع ملاحة الشكل ورقة الإحساس، وعرفت ابنة الثانية عشرة من العمر (مواليد عابدين في 8فبراير /شباط 1934) علي مستوي الوجوه الجديد بعد أكثر من تجربة في حفلات المسرح المدرسي وحتى وصل رنين وصدي صدت الفتاة الصغيرة إلي من يبحث عن موهبة سينمائية غنائية. فكان النجاح في الاختبار علي يد المخرج الكبير أحمد بدرخان، ثم الوصول إلي الفرصة الأولي عبر الموسيقار محمد فوزي في أول فيلم من إنتاجه، والمخرج حلمي رفله في إيمانه بموهبتها، وتشجيع محمد فوزي الذي منحها الفرصة في أول لقاء جمعهما.

حددت شادية موقعها منذ بداية خطواتها السينمائية الأولي عبر فيلم "العقل في إجازة" إنتاج1948، أمام نجم الفيلم ومكتشفها محمد فوزي فقد تميزت صاحبة الملامح الدقيقة في تحقيق المعادلة بجمع توازن صفات حياء العذراء وكبرياء الأنثى وبساطة الفتاة المصرية وتدفق مشاعر البنت العصرية.

وتلمع شادية بما تمتلك من مقومات النجاح.. فهمي حلوة التقاطيع، تجيد التمثيل في عفوية وبساطة، وتمتلك مع هذه المقومات في الأداء السينمائي مقومات أخري معاونة. فلصوتها الجمال والرقة. وهو يجنح إلي التعبير في زمن التطريب ويجنح إلي التبسيط في زمن إظهار المهارات الصعبة، وهذا ما ساعدها علي تفضيل السينما لها وتقديمها في دور "الصغيرة الشقية" حيث سمتها الصحافة الفنية في الخمسينات "الدلوعة" نسبة إلي هذا الدلال وهذه الحيوية، التي جعلتها في موقع فتاة الأحلام لكل شباب هذه السنوات. فكان رصيدها من بطولات الأفلام السينمائية يتفوق علي كل من ظهر قبلها وبعدها من ممثلات ومطربات. وإذا أردنا الحصر فيمكننا أن نذكر نشاطات شادية في سنوات انتشارها الأولي علي النحو الذي يبدو في الأفلام التي شاركت في بطولتها في لفترة ببين عام 1949 وحتى عام 1945، وهي فترة النجاح التلقائي التي جعلتها النموذج لذي فتيات جيلها، والعروس أو فتاة الأحلام عند مراهقي تلك السنوات.

والملاحظ في أفلام شادية مرحلة الانتشار، أن العنصر الأساسي المساعد علي نجاحها تمثل في العفوية والبساطة والجاذبية والحضور المصاحب لظهورها السينمائي. ثم جاءت سنوات التحول التي مر فيها المجتمع في ذلك الوقت من الخمسينات. وهو ما أدي بالظروف السياسية والاجتماعية والثقافة إلي أن تلعب دورا رئيسا في خلق المكونات المختلفة لنجوم تلك الفترة من شباب الفن، فكان الإقبال علي الجديد الذي تمثله شادية والذي قدمته في عالم التمثيل والغناء عبر الشاشة الكبيرة، وهو ما يمثل درجة واضحة من الالتفاف الجماهيري، وكان أبرز رموزه النسائية شادية، وأبرز رموزه من الرجال عبد الحليم حافظ. من هنا أيضا كان تعبير شادية عن هذا الاتجاه في أفلام بسيطة مزجت المشاعر العامة بالمشاعر العفوية الشعبية، وقدمت لونا جديدا من الأفلام التي تأثرت بقيام ثورة 33يوليو (تموز) 1952وكان تعبيرها السينمائي المبتهج بالمعهد الجديد في سلسلة أعمال من بينها أفلام: "يسقط الاستعمار"، "بشرة خير"، "لسانك حصانك" "أنا وحبيبي"، وأيضا في أغان مثل "يابنت بلدي زعيمنا قال: قومي وجاهدي ويا الرجال"، التي لحنها محمود الشريف عندما اعترفت ثورة 23يوليو (تموز) للمرأة بحقها السياسي في أول دستور عام 1956.






لم يكن للتلقائية والجاذبية والظروف التي يمر بها المجتمع كل الأسباب التي أدت إلي هذا النجاح، بل ساهمت الصحافة أيضا به من خلال الكتابات التي صحبت ظهور وبزوغ نجم شادية . فالعودة للمجلدات التي صدرت في الخمسينات من مجلة "الكواكب" وبالتحديد في تاريخ 22ديسمبر / كانون الأول – من عام1952تكتشف ما كتبه شيخ السينمائيين الراحل المخرج كامل مرسي في مقال عن شادية قال فيه: " لا ندري متى ولا أين ولا كيف تسللت هذه الطفلة إلي دنيا الفن، ولكن شادية تسللت ونجحت ولمعت دون غيرها ودون أن يكون لأحد فضل عليها إلا مواهبها الناشئة لأنها – وهي الصبية الصغيرة – استطاعت أن تكتسب حب الجميع واحترامهم وعطفهم ، وفوق ذلك تقديرهم، ولم تزل تسير في خطوات ثابتة وتقفز من نجاح إلي نجاح، حتى بلغت الشباب وهي لا تزال نقية .. وأحسب أن هذا سر من أسرار نجاحها".

ووسط هذا النجاح من التشجيع الجماهيري والرسمي والصحف، بحثت شادية "الممثلة" عن شخصية فنية تشكل بها إضافة إلي ما اشتهرت به منذ بداياتها عبر أداء مقنع للبنت الشقية والمراهقة والدلوعة. ويحدث هذا عندما تتمرد شادية علي شخصية الدلوعة الشقية لتحقق نقلة نوعية ظهرت إيجابياتها في أفلام أواخر الخمسينات، وتكون بداية التجربة في منتصف الخمسينات في فيلمها"ليلة من عمري" إخراج عاطف سالم . وهو الفيلم المقتبس عن الفيلم الإيطالي "مرارة الأرز" الذي لعبت بطولته سلفانا مانجانو، وأخرجه فيتوريودي سيكا، وفيلم "شاطئ الذكريات" الذي أخرجه عو الدين ذو الفقار والمقتبس عن القصة العالمية نفسها لفيلم (فاني) الذي لعبت بطولته لسلي كارون أمام موريس شيفالييه وشارل بواتيه وهورست بوكهونز ثم يأتي دورها "العلامة" في "المرأة المجهولة" من إخراج محمود ذو الفقار.
وبعد هذه الأعمال التمهيدية ، تأتي أهم مرحلة من مراحل نجاح شادية في السينما التي قدمت فيها الشخصية النسائية المحورية ، في أهم أعمال الكاتب نجيب محفوظ والتي قدمتها السينما.

وكانت بداية هذه المرحلة المهمة في دور فتاة الليل المطحونة "نور" في فيلم اللص والكلاب والتي تساند "سعيد مهران"، الهارب من العدالة، إيمانا منها بعدالة قضيته. وأخرج الفيلم كمال الشيخ الذي جعل شادية تمثل فقط دون أن تغني ولأول مرة.

في مشوارها الفني في عام1962 وبعد ما يقرب من 14عاما صارت فيها نجمة الشباك الأول من خلال شخصيتها السينمائية التي تمزح الآداء التمثيلي بالأداء الغنائي . يعكس اختيار كمال الشيخ لشادية للقيام بهذا الدور المختلف بوقعه وتعبيره، والذي جاء من دور شك عن اقتناع عميق من مخرج متمكن. نجحت شادية في تصوير شخصية "نور" التي لم تكن مجرد فتاة ليل بمواصفات السينما السائدة في هذه السنوات، ولكنها كانت أيضا، ومن خلال عمق فهم الشخصية وجودة رسم أبعادها، تلك المرأة التي ساعدت وعن اقتناع وفهم، ذلك الخارج عن النظام الذي أفسده صاحب الفكر المدمر وتخلي عنه عند السقوط، بدل أن يدافع عنه وعن الظروف التي دفعت به إلي الجريمة، مع أن اللص لم يكن سوي منفذ لآراء أستاذه صاحب الفكر المنحرف.

يأتي اللقاء الثاني بين شادية وأعمال نجيب محفوظ الروائية في دور "حميدة" الفتاة الطامحة والمتمردة في "زقاق المدق" .. تلك الفتاة التي عاصرت محنة التدهور الاجتماعي في ظل سطوة الأجنبي المحتل.

وتصاعد نجم شادية السينمائي بعد هذا النجاح الباهر حيث دعم مكانتها كممثلة قديرة ونجمة لها جماهير طاغية ويعاونها هذا في تحقيق المعادلة الصعبة بين النجاح الجماهيري والإتقان الفني، ومن ثم تم اختيارها للأدوار الإنسانية، والتي كان أبرزها دورها في فيلم "أغلي من حياتي" الذي قدمت فيه الدور نفسه الذي قدمته السينما العالمية من خلال سوزان هيوارد في فيلم "الشارع الخلفي". وكان نجاحها في هذا الدور معاونا لها في البحث عن أنماط أخري تمثل من خلالها شخصيات، وتعبر عن قدراتها في الأداء الكوميدي واستثمار مخرجي أفلامها لخفة ظلها الشديد وقدرتها الكبيرة علي أداء أدوار (الكاراكتر) وتنجح مع المخرج فطين عبد الوهاب بعد نجاحهما معا في فلم "الزوجة رقم13" في تقديم الأعمال الناجحة عبر أفلام اجتماعية انتقاديه ساخرة منها: "مراتي مدير عام " و"نصف ساعة جواز" و" عفريت مراتي" و"كرامة زوجتي" وفي الفيلم الاستعراضي "أضواء المدينة".






بعد هذه الأدوار التي تحسب لها وتضيف إلي بريقها السينمائي، يأتي تألقها في تجسيد الملاحم والأساطير عندما قدمت شخصية (فؤادة) التي واجهت جبروت وسطوة "عتريس" في سياق فيلم "شيء من الخوف"، وهو العمل الذي أخرجه حسين كمال ليكون أول فيلم عربي من مصر يعرض في اليابان وتشتري حق عرضه شبكة التلفزيون القومية اليابانية (N.H.K) لتعرضه علي الناس مدبلجا باللغة اليابانية .

وإذا كانت الستينات هي أعوام التدقيق والاختيار عند شادية بعد سنوات الانتشار الكمي في الخمسينات، فإن السبعينات كانت ازدهار في مجالات تعبيرها كمطربة مع الإصرار علي أن حساب القيم الفنية، بالنسبة لشادية "الممثلة" اعتبرت سنوات انكماش، ولهذا لم تقدم في السبعينات سوي أفلام "نحن لا نزرع الشوك" إخراج حسين كمال و"لمسة حنان" إخراج حلمي رفلة و"أضواء المدينة" إخراج فطين عبد الوهاب و"ذات الوجهين" إخراج حسام الدين مصطفي و"الهارب" إخراج كمال الشيخ و "امرأة عاشقة" و"أمواج بلا شاطئ" إخراج أشرف فهمي، ثم "الشك يا حبيبي" إخراج بركات.

أما في حقبة الثمانينات فكانت تجربتها المسرحية من خلال بطولتها لـ "ريا وسكينة" والتي استمر عرضها نحو ثلاث سنوات في القاهرة والإسكندرية وعدد من العواصم العربية. وقد حققت مبيعات الفيديو لهذه المسرحية رقما لم تتجاوزه حتي الآن أي مسرحية أخري، وهي المسرحية التي تميزت بالمعالجة الكوميدية لموضوع مثير يتعلق بحكاية أشهر قاتلتين في تاريخ الإجرام وهما "ريا وسكينة" ولا شك أن الغناء والاستعراض كونه جزءاً من التركيبة الأساسية للبناء المسرحي المذكور عاونا كثيرا علي نجاح العمل. مع الاعتراف بأن الأداء الغنائي ما كان مقحما علي النص، علي الرغم من وجود مطربة كبيرة مثل شادية تلعب البطولة المسرحية لأول مرة. لكنها في هذا العمل قدمت أغان مرتبطة بالبناء العضوي لدراما المسرحية التي كتبها بهجت قمر وألف موسيقاها بليغ حمدي وأخرجها حسين كمال. ولا حرج في الإشارة هنا إلي أن تضافر عناصر مهمة مسرح راسخة القدم، (علي حد تعبير شركائها في العمل و معظمهم من نجوم التمثيل المسرحي).

وقدر أثر شغل شادية بالمسرح علي استمرارية وجوها السينمائي فلم تقدم في الثمانينات إلا بعض الأعمال السينمائية القليلة "وادي الذكريات" إخراج بركات و"رغبات ممنوعة" إخراج أشرف فهمي الذي أخرج لها أيضا آخر ما عرض لها علي الشاشة الكبيرة "لا تسألني من أنا" والذي قدم في العام 1984 وحقق نجاحا كبيرا علي الرغم من أن الموضوع يدور في إطار الميلودراما السينمائية في فيلم مأخوذ عن قصة لإحسان عبد القدوس.
الالتزام والسلوك

إن شادية التي تملك أكثر من موهبة للتعبير، جربت كل ألوان العطاء التمثيلي عبر الراديو والسينما والمسرح والتلفزيون. لكنها لم تقدم خلال رحلتها الفنية أي مشاركة في مجال الدراما التلفزيونية، فاقتصر حضورها التلفزيوني علي الغناء المنقول من الحفلات العامة أو المصورة بكاميرات الفيديو في الاستديو.

إن أكثر ما يثير كل من يتابع حضور شادية الفني في الماضي والحاضر وحتى توقيت الاعتزال هو هذا البعد المميز لشخصيتها والتمثل في قدر كبير من الالتزام المتصل بأخلاقيات وسلوكيات صاحب الموهبة الممتلك لرصيد التجربة، المحب لعمله والحرص عليه، المقدر للآخرين عبر تشجيعه وتدعيمه للمواهب الشابة التي ظهرت بعده.

تميزت رحلة شادية مع العطاء، بذلك الصفاء الذهني والهدوء النفسي والقلق الإبداعي الذي أتاح لها تحقيق طموحاتها المتوهجة والتي واكبت بها انفعالات الناس، مما جعلها تشعر بمسؤوليتها تجاههم ولاسم شادية وحجمه الفني ورصيده الضخم والدائم ليظل متقدا ومتوهجا حتي بعد الاعتزال.

إن المرادف لاسم شادية في خريطة الفن العربي هو في تعبير "اللماحة".. فقد ظلت هذه الفنانة ومنذ بداياتها وحتى اكتمال نضجها وتركها للأضواء برغبتها. هي تلك الشخصية الفنية المتطورة التي تستوعب الفكرة الجريئة والجديدة، وتقدمها لأنها وعبر عوامل الإحساس لأنها تعرف ماذا تريد بدقة وماذا يريد الناس منها أيضا؟

ولأن شادية تعرف بدقة ماذا تريد، فهمي ومن هذا الفهم تحدد نقطة البداية وتصل إلي محطة الوصول.. تعرف متى تبدأ .. وتعرف أيضا متى تتوقف ..

ولهذا كان النجاح المدوي في علاماتها العديدة، وكانت جميلة التأثير، باقية التعبير غزيرة الرصيد، ولهذا جاء قرارها الخاص بالاعتزال، وهو القرار الذي نحترمه لأنه يعبر عن صدقها ويميز كل تجربتها الماضية والحاضرة.
أداء أنيق ونبرات رقيقة

هي حالة خاصة من الحالات النادرة التي عرفت المستمع العربي كيف ينجذب إلي فنها في الوقت نفسه الذي عرفت فيه كيف تستمد من هذا التشجيع كل مقومات النجاح والتجديد التي جعلت منها اسما علي مسمي ..

صاحبة هذا الإسم لها صوت أليف معبر ينقل في حيوية شحنة أحاسيس تلامس الأذن وتخاطب المشاعر، وتصل إلي الوجدان بسهولة اقترابها من النفس التي تصل بها أيضا إلي مراكز الانفعال لدي من يتابع فنها المميز وعبقريتها في التعبير.






عطاء شادية في عالم الغناء أعطته ما يقرب من ألف أغنية قدمت من خلالها الأغنية الخفيفة والناضجة، القصيرة والطويلة، الوصفية والتعبيرية.. أجادت في كل مسار وتألقت في كل اتجاه ومن خلال ما عرفه عنها القاصي والداني في عالم الغناء من أداء أنيق متميز، وإحساس عميق، وانفعال صادق.

عرفت شادية الشهرة وهي لم تزل في بدايات أعوام المرهقة في نهاية الأربعينات، عندما أسند إليها محمد فوزي والمخرج حلمي رفلة بطولة فيلمهما "العقل في أجازة" ولكي يعثر الملحن القدير علي النغمة الملائمة للاكتشاف الجميل، ولكي تظل هذه النغمة المسار الصحيح لشادية خلال مراحلها الفنية التي اتسمت بالنجاح ومنذ الخطوة الأولي وحتى آخر لقاء لها مع العطاء الفني. لم يفارقها النجاح، ولم يفارق إخلاصها وصدقها غالبية التجارب الفنية التي عبرتها ومرت بها.

بدأت شادية وهي في البدايات، فتاة صغيرة السن تمثل وتغني في السينما، وتقدم أغاني الحب والسعادة.. مراهقة تعبر عن حالة مهمة في سنوات العمر، تغني في بهجة وتفاؤل وانشراح، هذا الغناء الذي جعلها تعبر عن ملايين الناس ممن رددوا أغانيها الجميلة والمعبرة. وحيث أصبحت نموذج البنت العربية المنطلقة في طموح لتخرج عن المألوف ولتكسر حدة الجمود ولتصبح فتاة أحلام أكثر من جيل تابعوا فنها بإعجاب كأشهر عروس قدمتها السينما العربية.

غنت شادية في مرحلتها المبكرة التي استمرت منذ نهاية الأربعينات وحتى نهاية الخمسينات، فقدمت بصوتها ملامح الطفولة والليونة المصحوبة بالذبذبات السريعة ذات البريق، حيث النقاء وسهولة أداء النغمات الحادة والقدرة علي ضبط النغمات، وحيث كان محمد فوزي من أكثر الملحنين تأثيرا فيها، من ناحية رسمه للخط البياني لغنائها في أكثر ما لحنه لها من أغنيات نتذكر منها "لقيته وهويته"- "أنا بنت حلوة" – "الحب له أوقات" – "متشكر" – "لأ يا سي أحمد" – "كتروا الخطاب".

بعدها شهد صوت شادية تعاونا خلاقا عبر ألحان منير مراد الذي وجد فيها قيثارته الذهبية منذ حدث اللقاء الأول في أغنية "واحد .. اثنين"، وليتكرر النجاح في "سوق علي مهلك" – "دبلة الخطوبة" – "ياسارق من عيني النوم" – "خمسة في ستة" "حبيبي أهه" "القلب معاك" – "علي عش الحب" – "إن راح منك ياعين"، وفي الفترة نفسها عرف الفنان الراحل محمود الشريف كيف يوظف إمكانات صوت شادية في تقديم ألحانه المستمدة في أعماق الخصوبة الشعبية فنجحت في أغانيه "حسن ياخولي الجنينة" – "ليالي العمر معدودة" – "حبينا بعضنا" – "يانور عينه" – "شبكت قلبي" – "آه يا لموني" وغيرها.

كانت الخمسينات هي سنوات الازدهار الكبير في شجرة الغناء العربي .. وكان من الطبيعي أن يلتقي صوت شادية مع ألمع من ظهروا من ملحنين في تلك السنوات، وحيث أثمر اللقاء بين شادية وكمال الطويل أغاني منها "عجباني واحشته" – "الظلم حرام" – "قل أدعو الله" – "وحياة عنيك وفداها عنيه"، وأن يثمر اللقاء مع ألحان محمد الموجي أعمال عديدة منها "شباكنا ستايره حرير" – "ياقلبي سيبك" – "الورد والشوك" – وأن يعطي لقاء ألحان بليغ حمدي وغناء شادية أغنيات مثل "أبو عين عسلية" – "مكسوفة" – "أنا عندي مشكلة".






ومع إقبال شادية علي غناء ألحان أبرز الفرسان من جيل الظهور في الخمسينات قدمت أيضا للأساتذة ممن سبقوهم عددا آخر من الأعمال، منها ما لحنه رياض السنباطي لها "إحنا في الدنيا ولا في الجنة" – "أحب الوشوشة" – "سبحان الله"، وما لحنه لها محمد عبد الوهاب من أغان مثل أغنية "أحبك" – وأغنية "بسبوسة" – وهي غير ألحانه لمجموعة الفنانين والتي كانت شادية الوحيدة التي غنت فيها جميعها بداية من أغنية "قولوا لمصر" وحتى أناشيد "وطني الأكبر" و "الجيل الصاعد" و "صوت الجماهير".

وتعد هذه الفترة من غناء شادية هي فترة العطاء المبكر الذي تميز بالذكاء في الآداء والاستفادة من القدرات النابعة عن موهبة صادقة صادقة، جعل شادية تجيد تقديم ألحان من وضعوا أشهر أغانيها دون أن تغير شخصيتها الفنية التي تكونت من المدرسة وفي البيت، وعبر تدريبات خاصة علي يد الملحن فريد غصن، الامر الذي جعل معظم الألحان التي قدمتها شادية تبدو وكأنها ملازمة لطريقة أدائها، علي الرغم من حرص شادية علي الطابع الذي يميز أصحابها من الملحنين .. فبدت في أغنية "يا حسن يا خولي الجنينة يا حسن" لمحمود الشريف مختلفة عنها في "يا سارق من عيني النوم" لمنير مراد أو "الظلم حرام" لكمال الطويل أو "شباكنا ستايره حرير" لمحمد الموجي، أو غيرها.

أخصب المراحل الفنية

في الستينات عبر صوت شادية إلي مرحلته الثانية، وبعد مرحلة الأغنية القصيرة التي قدمتها في السينما، وانتقلت إلي الأسماع عبر الراديو لتقدم اسم شادية إلي الملايين التي عرفت هذا الغناء المنطلق في حيوية وشباب، وفي المرحلة الثانية تطور صوت شادية، بحيث تخلص من آثار الطفولة ودخل في طور آخر أكثر نضجا واستقرارا، ووضحت معالمه الفريدة، وحيث نمت قدراته في التعبير والتلوين والتمكن ... وتعد هذه المرحلة أخصب سنوات العطاء الغنائي في سطور شادية الغنائية، وقد عاونها علي تحقيق ذلك خبرة الخمسينات بمشاعر الناس ... وبعدما توقفت شادية فترة وتفرغت للتمثيل من دون غناء، عادت لتقدم "يا اسمراني اللون" – "قولوا لعين الشمس" – "خدني معاك" – "الحنه يا قطر الندي" – "والله يا زمان" – "ياروحي أنا" – من ألحان بليغ حمدي، وأيضا "غاب القمر" – "أنت أول حب" – "بوست القمر" – "شئ مش معقول" – "قاللي الوداع" – من ألحان محمد الموجي.

لقد تربت شادية علي هذا النضج في الأداء، قدرة علي تقديم مختلف الألوان الغنائية من خلال إدارة قوية جعلتها تحافظ علي جمال صوتها الذي نقول عنه وبشهادة فنانة دارسة هي المطربة عفاف راضي التي اهتمت بالتغيرات التي تطرأ علي الصوت في رسالتها الأكاديمية.. وجدت أن صوت شادية لم يتأثر في آخر ما سمعناه منها من غناء، وبعدما يقرب من أربعين عاما علي ظهورها أول مرة، وبحيث ظل الصوت يحافظ علي نقاوته ولمعانه وخصوصيته.. وقد أضيف لهذا التوصيف لصوت شادية ما نلحظه علي أغاني مرحلتها الثانية، ومن أبرزها أغنيات مثل "اسمراني اللون" لبليغ حمدي - "فارس أحلامي" لمنير مراد – "غاب القمر" لمحمد الموجي، وهي الإضافة المتمثلة فيما طرأ علي جمال الصوت الذي زادته الأيام حلاوة وإحساسا في التعبير، جعلتها تقدم بشجاعة علي محاولاتها الغنائية التي قدمتها.

ومن خلالها أضافت الجديد في العطاء والجديد من الأسماء وعبر حنوها علي الجديد، وتشجيعها لهذا الجديد الذي قدمته في سنوات السبعينات والثمانينات، والتي كان من أبرزها أغنيات "أتعودت عليك" – "الحب الحقيقي" لخالد الأمير – "يا روح قلبي" لإبراهيم رأفت، وهي غير اتجاهاتها المتمثلة في احترام الرواد وتقدير الأصالة، وهو سلوك لم يغيب عنها منذ أن فكرت في أن تنتج فيلما غنائيا أسندت تلحين جيمع أغانيه للموسيقار رياض السنباطي، وهو فيلم "ليلة من عمري" إخراج عاطف سالم، وحتي عودتها لغناء الحان أحمد صدقي ومحمود الشريف في الحفلات العامة، عندما غنت لكل منهما "أجمل سلام" ثم "مسيرك حتعرف"، وحيث كانت هذه الأغاني من أشهر ما قدمت في الحفلات الغنائية التي قدمت خلالها "رحلة العمر" لكمال الطويل – "أحلف ماكلمته" لمحمد الموجي – "ليلة سهر" لبليغ حمدي – "همس الحب" لسيد مكاوي.

لقد تميزت المرحلة الثالثة من غناء شادية بالتعاون مع ألحان وكتابات الشباب، وهو ما أعطي صوت شادية قدرة علي التنويع في إضفاء التعبير المناسب وحسن اختيار نبرة الصوت الملائمة لإبراز الجو النغمي والنفسي المراد الغناء له.
وتعد غنائيات شادية في تلك السنوات الأبرز بالنسبة للأيادي التي امتدت لشادية فأخذت بها وعاونتها فأصبحت في مكانة نقطة التحول المهمة في مسيرة شادية وعلي نحو نراه في لحن عما الشريعي "أقوي من الزمان" ولحن خالد الأمير "أتعودت عليك" ولحن إبراهيم رأفت "أنا وقلبي" ولحن محمد علي سيلمان "أصالحك بأيه" ولحن عز الدين حسني "الأسمر".






وما فعلته شادية مع أهل النغم سبق أن قامت به مع أهل الكلمة من أصحاب الكلمة الطيبة، فبعد نجاحات مع كلمات مرسي جميل عزيز، حسن السيد، فتحي قورة، أبو السعود الإبياري، محمد علي أحمد وجليل البنداري، تعاونت شادية مع شعراء العامية وكتاب الأغنية من الجيل التالي، وكانت أغانيها من أبرز علامات البدايات في حياة أعلام، مثل عبد الوهاب محمد وأغنية "التليفون" وعبد الرحمن الأبنودي وأغنية "اسمراني اللون" ومجدي نجيب وأغنية "قولوا لعين لشمس" ومحمد حمزة وأغنية "عالي .. عالي" ومصطفي الضمراني وأغنية "أقوي من الزمان"، وصلاح فايز وأغنية "الحب الحقيقي" وعبد الرحيم منصور وأغنية "يا أم الصابرين".

صوت لا يعرف النشاز

إن صوت شادية بمواصفاته الأنيقة وأدائه المعبر الذي وصل إلي السماء العربية عبر الراديو والسينما والكاسيت والاسطوانة، وأيضا من خلال تجربتها الوحيدة في المسرح، هذا الصوت بمثابة كتاب مفتوح الصفحات يعرف الناس مزاياه مثلما نعرفها ... فهو الصوت الذي قالت زعيمة الغناء العربي أم كلثوم عنه "إنه الحنان ذاته"... فهو صوت يعبر عن النفس الطيبة لصاحبته، ويصل إلي مشاعر الذين يحبونها عبر جسر من صوتها الحنون البديع. وما قالته أم كلثوم أضاف إليه العندليب الراحل عبد الحليم حافظ وصفا تعبيريا عندما قال "إن صوت شادية لا يعرف النشاز فهو ينتقل كالعصفور الطليق من نغمة إلي أخري، ومن مقام إلي مقام، في بساطة ويسر من يعرف ومن يجيد ومن يسهل عليه الغناء".

كل هذا الحب

وعلي الرغم من الجماهيرية التي أحاطت شادية خلال مراحلها الفنية التي استمرت ثلاث حقت متتالية، فإن شادية لم تركن في عطائها إلي باقة الحب الذي يحيط بحضورها، لأنها وهي تعرف مكانتها كنجمة كبيرة، تعرف أيضا أن النجومية تنبع كذلك من عناصر النبوغ والتفوق، وأن استمرارية اسم شادية – وحتي بعد قرارها الاعتزال – الذي لم يترتب عليه تغيير في إقبال الناس علي اقتناء أعمالها السينمائية الغنائية، هو أمر يعود لأنها في سنوات العطاء أكدت الموهبة بالتثقيف والصقل والتدريب بحيث زادتها الأيام رونقها لم تفلح معه محاولات الابتعاد وهجر الأضواء، وعلي نحو نشهد مؤشراته في مبيعات أشرطة أغانيها، وفي طلبات المستمعين والمشاهدين ممن يكتبون للراديو والتلفزيون، ولأبواب البريد في الصحف والمجلات، ويتناولون فن شادية وكأنها في بؤرة الاهتمام ولم تترك الساحة باختيارها وقرارها، والناس تقول لها مستحسنة: أعد .. أعد! وهي تغني مسك الختام، رائعتها "خذ بإيدي" لحن عبد المنعم البارودي وكلمات علية الجعار.

إن الصدق هو مرجع كل هذا الحب ...فقد كانت شادية صادقة في كل ما صدر عنها من غناء وتمثيل، وهي كذلك كانت صادقة في قرارها بهجر الأضواء واعتزال العمل الفني.

إن مجالا معينا من مجالات تعبير شادية بيرهن علي قيمة الصدق في بقاء ما يصدر عن الفنان الموهوب. ولو اخترنا مجال الغناء للوطن، ومواكبة انفعالات الإنسان في هذا الوطن، فسوف نلحظ قيمة اللقب الذي أعطته الجماهير لشادية عندما وصفتها بصوت مصر.

لقد غنت شادية ومنذ سنوات البدايات أغنية "يا بنت بلدي زعيمنا قال قومي وجاهدي ويا الرجال" عندما اعترفت ثورة عبد الناصر للمرأة بحقها السياسي.. كما غنت "يا مسافر بور سعيد" عندما نشبت حرب العدوان الثلاثي عام 1956.. وغنت من ألحان رياض السنباكي "الشعوب لما تريد" عندما قويت شوكة حركات التحرير في وطننا العربي وعالمنا الثالث .. وغنت "كلنا عرب" عندما قامت حرب عام 1967.. وفي سنوات الصمود في حرب الاستنزاف وقبل حرب رمضان (تشرين – أكتوبر) غنت "يا طريقنا يا صديق" "يا حبة عيني يا بلدي" – "يا حبيبتي يا مصر" – "يا أم الصابرين" – "غنيوة الأسمر". وعندما اعتدت إسرائيل علي الأطفال في مدرسة "بحر البقر". غنت بعيون دامعة "الدرس انتهي لموا الكراريس".. ومع انتصارات رمضان في أكتوبر (تشرين الأول) 1973، غنت "عبرنا الهزيمة"، ثم بصلابة التحدي غنت "أقوي من الزمان" ومع عودة مصر للأشقاء العرب وعودة الأشقاء لها، غنت شادية "ادخلوها سالمين" – و"وحياة رب المدين"، وهي غير الأغنية المبهجة التي عربت عن فرحة عودة سيناء للسيادة الوطنية من خلال أغنية "مصر اليوم في عيد" التي لحنها الدكتور جمال سلامة.

عرفت شادية كيف تبتعد بغنائها لهذه الوطنيات عن الأناشيد الزاعقة وعلي نحو كان يمثل غناء البعض. ومن هنا كان نجاحها في تقديم أغنية حب مستمدة من الإحساس بالوطن والإدراك لمعني الانتماء لحضارته وثقافته والإيمان بمعتقداته.
لخصت شادية بغنائها الصادق للوطن والإنسان في هذا الوطن، المعني الكامن من وراء ارتباطها بالناس وحبها وعشقها للأرض التي ترعرت عليها وأعطتها كل ما تحلم به من نجاح وشهرة وحب وهداية.

إن التغريد وصف مشتق من تغريد الطيور المشهود لها بحلاوة الصوت... ولهذا كان وصف رياض السنباطي لصوت شادية بأنه في حلاوة تغريد البلبل بمثابة التعبير الأمثل عن هذا الصوت الذي يتسع عبره نطاق التعبير من مناطقه العالية والحادة إلي مناطقه المنخفضة في القرار، ومن خلال اتساع ومرونة في التعبير في المنطقة المتوسطة، لا يعتريها أي تغيير في اللون أو الطابع وعبر دقة كاملة في ضبط النغمات وإبراز نهايات العبارات في نقلات واضحة وصريحة، هي في الأذن تعني سلامة النبرات وجمال مخارج الألفاظ التي تبدو في نطق الحروف علي هذا النحو الممتاز والذي يشهد عليه غنائها للقصيدة الصعبة التي لحنها رياض السنباطي وكتبها الشاعر محمود حسن إسماعيل "فوق صدر الضحى مال أغلي شعاع".

إن شادية هي اسم علي مسمي. لأن شدوها يعني مرونة التعبير، ليس فقط بمكونات الصوت ولكن بملامح الوجه، مصحوبة باختيار نبرة الصوت الملائمة ومضافا إليها موهبة الحضور وصفات النجومية غير العادية التي أهلت لهذا الصوت الاستقرار في الوجدان، علي الرغم من الحزم في إعلام قرار الاعتزال، وترك ساحة الغناء لقلة نادرة من أصحاب الأصوات الحلوة، وكثرة باغية من أصحاب الأصوات المثيرة للآلام و الأوجاع!.

من موسوعة أشهر مائة في الغناء العربي ـ الجزء الأول
للكاتب والناقد الكبير / محمد سعيد