Pages

هياتم : انا الفنانة الوحيدة فى مصر اللى عندها شارع باسمها!!


حالة من السعادة الطاغية تسيطر هذه الايام على الفنانة هياتم ـ كما اكدت فى تصريح خاص للفن اونلاين ـ وذلك بعد تراجع محافظة الاسكندرية عن فكرة تغيير اسم الشارع الذى ولدت ونشأت وقضت فيه اجمل ايام طفولتها ومراهقتها بمدينة الاسكندرية و تحديدا امام كوبرى ستانلى الشهير وقامت المحافظة كما تقول باطلاق اسمها عليه.

رقص وتمثيل

ـ وواصلت هياتم كلامها مؤكده انها اصيبت بحالة من الدهشة الشديدة حينما فوجئت قبل بضعة أشهر بقيام بعض الصحفيين بشن حملة ضارية ضدها وضد المحافظة بهدف استبدال اسم الشارع الذى يحمل اسمها بدعوى انه امر غير لائق اومقبول ، هذا على الرغم من ان الشارع ـ كما تؤكد ـ قبل ان يتم اطلاق اسمها عليه بشكل فعلى كان معروفا للجميع بأنه شارع هياتم وذلك منذ تخرجها منه واحترافها للرقص وتحقيقها لشهرة واسعة كراقصة مما لفت إليها انظار منتجى ومخرجى السينما ، وهو ماجعلها تشعر بحالة من الحزن الشديد بسبب هذه الحملة التى اثيرت ضدها خاصة وانها لم تستطع ان تستوعب مغزاها اوالهدف من خلفها حتى قام حى شرق بعد مخاطبة المحافظة وبعد موافقة المجلس التنفيذي والمجلس الشعبي المحلي بانصافها ومن ثم الابقاء على اسم الشارع كما هو دون تغيير لتصبح هى الفنانة الوحيدة المعاصرة التى يتم اطلاق اسمها على احد الشوارع .


اهل المنطقة

وعما تردد بأن المحافظة لم تتراجع عن تغيير اسم الشارع ليس من اجل عيونها هى بينما لكون الخريطة المساحية بالمحافظة أثبتت أن هذا الشارع يرجع تاريخه إلي عام 1935 ومنذ هذا التاريخ وهو يحمل هذا الاسم اى قبل ان تولد هى تضحك هياتم بشدة وهى تقول : يقولوا مايشاؤون المهم عندى ان الناس تعرف الحقيقة وهو ان الشارع لم يكن يحمل ابدا هذا الاسم بشكل رسمى الا بعد انطلاقى انا منه وكل اهل الشارع بل والمنطقة باكملها يعرفون هذا جيد وكانوا ولايزالون سعداء بأن ابنة منطقتهم نجحت فى الانطلاق لعالم الشهرة بمجهودها ودون وساطة من احد .

وعما قيل ايضا بأنها ليست اسكندرانية الاصل وتسعى للفت الانظار نحوها بعد ان علمت ان هناك شارع بالاسكندرية يحمل اسم هياتم تضحك اكثر وهى تقول : هذا يؤكد ان اجابتى على السؤال السابق صحيحة وهو انهم يرددون كلام دون ان يعرفوا اى شئ وكل ماارجوه منكم هو ان تتوجهوا للشارع بانفسكم وتسألوا اهل الشارع والمنطقة والبيت الذى ولدت ونشأت فيه هناك لتعرفوا اننى اسكندرانية ابنة اسكندرانية.



محمود الجندي وهياتم

الرئيس العربى

وبعيدا عن هذا الموضوع وفيما يتعلق بمذكراتها الخاصة التى سبق واكدت انها فى صدد اصدارها فى كتاب تؤكد هياتم انها انتهت اخيرا من كتابتها وسيتم اصدارها بالاسواق قريبا جدا وتتحدث فيها كما تقول عن كل الضغوط التى تعرضت لها فى شبابها المبكر من قبل سياسيين ومسئولين عرب كبار وستتحدث كذك عن العرض الذى تلقته من قبل احدى رؤساء الدول الافريقية الراحلين والذى هام بها حبا وابدى لها رغبته فى الزواج منها واعطائها مهر قصر بلندن ومجوهرات ثمينة بشرط اعتزال الرقص والتمثيل وهو مارفضته تماما وقتها




خالد الصالح