مجهول يشعل "حريقة" في بيت جيهان راتب
يا ترى شفت فيلم البورنو الجديد بتاع جيهان راتب؟
بعضهم بيقول أن الأفلام دية بتاعتها طبعا وبعضهم بيقول أنها مش بتاعتها وكلام كتير من النوعية دية.أنا بقى سمعت غير كده خالص؟
سمعت أيه؟بيقوا إزاى فنانة مصرية تتجرأ وتعمل أفلام بالشكل ده؟
هذا الحوار يلخص أحاديث الأيام الماضية التى تدور بين مجموعة كبيرة من الشباب وهو ما أثار فضولنا لمعرفة الحقيقة خاصة وأننى أعرف "جيهان راتب" عن قرب منذ اشتراكها فى بطولة فيلم "علشان ربنا يحبك" مع داليا البحيرى وأحمد رزق وإخراج رأفت الميهى ومن بعده فيلم "أوعى وشك" مع أحمد رزق أيضا ونعلم تماما أنه من المستحيل أن تقدم جيهان مثل هذه النوعية من الأفلام؟
ولقطع الشك باليقين التقى "الفن أونلاين" جيهان راتب وواجهها بتلك الأحاديث والهمسات التى يرددها الشباب فيما بينهم, وسألناها: أين الحقيقة؟
تقول جيهان راتب: بالطبع لا علاقة لى بهذه الأفلام ولا أدرى عنها شيئا وما حدث أن أحد الأشخاص من معدومى الضمائر قام بوضع اسمي على أفلام إباحية أجنبية للإيحاء بأنني أمثل فيها.
ومن يكون هذا الشخص وما هو هدفه من وجهة نظرك؟
حقيقة أنا لا أعرفه بصفة شخصية وإلا كنت قتلته بيدى وليكن ما يكون بعد ذلك, فما فعله أساء لى بشدة خاصة لدى من لا يعرفوننى جيدا وأعتقد أن الأمر لم يخرج عن نطاق الوسط الفنى والهدف هو محاربتى بطريقة غير شريفة وربما يكون طليقى هو الذى يفعل ذلك للإساءة لسمعتى خاصة وأن هناك نزاع بينى وبينه على حضانة ابنتى فهو قد يسعى بهذا الأسلوب لضم ابنتى إلى حضانته, وربما يكون معجب مجنون.
ومتى بدأ هذا الموضوع ؟
المقدمات بدأت حينما تلقيت خلال الفترة الماضية تهديدات تليفونية وعن طريق الإنترنت عبر موقع "الفيس بوك" من معجب مجهول يطلب يدى للزواج وبالطبع رفضته لأنه من المستحيل أن أتزوج بهذه الطريقة كما رفضت مقابلته أيضا ففوجئت بسلسلة لا تنتهى من المضايقات والتهديدات ومحاولات مستمرة للإساءة لسمعتى ..مرة كتابة اسمى على أفلام فى المواقع الإباحية ، ومرة بإرسال رسائل إباحية على ايميلى وثالثة تهديدات لا تعد ولا تحصى من هذا القبيل عبر التليفون, وهكذا.
بلاغات رسمية
ولماذا لم تتخذى الإجراءات القانونية اللازمة؟
لقد توجهت بالفعل إلى وزارة الداخلية وقدمت بلاغا رسميا لإدارة النظم والمعلومات التى تمكنت من تتبع الأفلام وأيقنوا أنها لا تمت لى بصلة وتمكنت إدارة مباحث نظم المعلومات بالفعل من إلغاء تلك الأفلام وجارى البحث عن المتهم ومن خلال "الفن أونلاين" أتوجه بالشكر لكل من اللواء محمود الرشيدى مساعد وزير الداخلية والعميد محمود عبد الجواد مدير المباحث, اللذين قدما لى كل عون ووقفا بجانبى خلال هذه المحنة.
كما تقدمت أيضا ببلاغ إلى العميد محمد رياض بمديرية أمن القاهرة وقدمت إليه رسائل التهديد والسب التى وصلتنى وتم
وهل توقفت التهديدات بعد كل هذه الإجراءات؟
الغريب أنه فى الوقت الذى يتم فيه البحث عن المتهم من قبل رجال الشرطة فأنه ما زال يهددنى بالمزيد ونشر رقم تليفونى على مواقع الانترنت الإباحية وهو ما جعلنى أتقدم بملحق للمحضر السابق بهذه التهديدات الجديدة
.
