
مصراوى ـ خاص - أغرب خبر من نوعه تم تداوله بداخل الوسط الغنائي خلال اليومين الماضيين هو قيام المطربة شيرين عبدالوهاب بلعب دور رئيسي وهام فى إنهاء الخلافات والمشاكل التي تفجرت خلال العامين الماضيين بين منتجها السابق نصر محروس والمطرب بهاء سلطان ونجاحها - كما قيل - في إقناع كل منهما بضرورة الجلوس مع الآخر و التنازل عن الدعاوى القضائية المتبادلة بينهما وهو ما حدث بالفعل مساء الأربعاء الماضي بداخل مكتب نصر.
صداقة قويةسبب الغرابة في هذا الكلام هو أن شيرين غير مرتبطة حالياً بأي تعاقدات مع نصر محروس منذ انفصالها عنه في أعقاب الخلافات الشهيرة التي تفجرت بينهما منذ عامين وانتهت بانفصالها عنه فنياً والانضمام لشركة روتانا بعد قيامها بدفع قيمة الشرط الجزائي الذي كان ينص عليه تعاقدها معه إلا أنه ورغم هذا يؤكد مروجو الخبر وهم من الموسيقيين والشعراء المتعاونون مع نصر وشيرين إلى أنه ورغم انفصالهما - أي شيرين ونصر - فنياً إلا أنه لا تزال تربطهما صداقة طيبة وقوية حيث لم تتوقف الاتصالات بينهما بدليل قيامها بأخذ بعض الأغاني منه بعد انفصالها فنياً عنه وكذلك الأمر بالنسبة لعلاقتها ببهاء سلطان .
وقالت إنه بموجب هذه الجلسة تم الاتفاق على قيام بهاء بالتنازل عن دعواه ضد نصر والتي يطالب فيها بفسخ تعاقده معه وتنظرها المحكمة منذ عامين وتم تأجيلها في الجلسة الأخيرة لجلسة يوم 8 نوفمبر القادم .
تامر وشيرينيذكر أن بهاء سلطان كتب شهادة نجوميته مع نصر محروس وذلك بعد ظهوره لأول مرة بأغنية (إحلف) التي تم إصدارها في كوكتيل فرى ميوزيك وبعد نجاحها قام محروس بإصدار ثلاثة ألبومات له، الألبوم الأول ( ياللى ماشى ـ ياترى ) وحقق توزيعات تجاوزت المليون نسخة وقت صدوره والألبوم الثاني( 3 دقائق ) ثم الألبوم الأخير ( كان زمان) في سباق عام 2006 والذي تضمن الأغنية الشهيرة (الواد قلبه بيوجعه) ثم تفجرت الخلافات بينهما بعد هذا حيث قام بهاء باتهام محروس بالسعي للقضاء عليه وتأخير إصدار ألبوماته لصالح مطربين آخرين في الشركة .
وتزامنت خلافات بهاء مع محروس في نفس توقيت تفجر خلافات نصر مع شيرين ومن بعدها تامر حسني الذي انفصل عنه أيضاً وذهب لشركة عالم الفن